إشعال المقاومة في الضفة رغماً عن السلطة

إشعال المقاومة في الضفة رغماً عن السلطة

إشعال المقاومة في الضفة رغماً عن السلطة

 

تقدير استراتيجي
9 أبريل 2022

 

د.ابراهيم حبيب
استاذ الدراسات الاقليمية والاستراتيجية

 

هل نجحت المقاومة في إشعال المقـاومة في الضفة والداخل رغماً عن السلطة وتجاوزاً لاجراءات الاحـتلال القمعية؟

 

الجواب
نعم

 

السؤال: كيف نجحت والعمليات الجارية فردية وليست تخطيط تنظيمات؟

 

الجواب
لتطبيق استراتيجية الحكم في الدولة وكذلك الحال في المقاومة يتم اتباع إحدى النظريتين الآتيتين:-

 

1- النظرية النمطية المُنتظمة

2- النظرية اللانمطية (الفوضوية)

 

فشلت المقاومة في اشعال المقاومة في الضفة والقدس والداخل عبر النظرية النمطية المنتظمة والتي تتمثل بتنظيم العمل المقاوم من خلال تسلسل هرمي واضح المعالم يتم التحكم من خلاله بالعمل المقاوم .

 

وسبب الفشل يعود إلى قدرة الاحتلال على كشف التنظيمات الفلسطينية واعتقال وتصفية قياداتها ومراقبة أنشطتها بشكل كبير الأمر الذي حد من قدرتها على العمل المقاوم
لذلك لجأت إلى تفعيل المقاومة من خلال تطبيق النظرية اللانمطية (الفوضوية).
وهو أمر احتاج نفساً طويلاً وجهداً مُضاعفاً لانجاحه وقد نجحت في ذلك
عمِلت النظرية الفوضوية على ترك التركيز على العمل المُنظم للمقاومة وجعله خياراً شعبياً للشباب والشارع الفلسطيني.

تابع في إشعال المقاومة في الضفة رغماً عن السلطة

 

وذلك من خلال استثمار ثلاث عناصر أساسية:

 

العنصر الأول:

 

إبراز قوة المق.اومة ونجاحاتها وأهميتها في مواجهة المشروع الصهيوني وتسليط الضوء على فشل المسارات الأخرى عبر كل الوسائل الاعلامية.

 

العنصر الثاني:

 

التحريض الاعلامي ضد الاحتلال واستثمار كل إجراء اسرائيلي ضد شعبنا وتعبئة الجماهير الفلسطينية معنوياً وتحفيزهم على مواجهة الاحتلال فردياً بدون تنظيمات.

 

العنصر الثالث:

 

الاجراءات الأمنية والعسكرية التعسفية التي يتخذها الاحتلال ومستوطنيه ضد أبناء شعبنا والذي وضع الشارع الفلسطيني أمام تحدٍ لا يستطيع تجاوزه إلا بالمقاومة والمواجهة مع الاحتلال.

 

لذلك فالمقاومة في الضفة والداخل المحتل أصبحت خياراً شعبياً لا يُمكن للاحتلال كبحه والقادم على الاحتلال أصعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *