كانت هزيمة عام 1967 نكبة ثانية في حياة الشعب الفلسطيني وتاريخه، إذ تركت جرحاً عميقاً في نفوس الفلسطينيين والشرفاء من العرب، ولم يجد الفلسطينيون إلا السلاح وسيلة للخلاص من الذل والأسر.
فهب شهاب يتدرب على السلاح، ويقاوم الأعداء، ويجمع بين العلم والمقاومة، وحصل على تقدير عالٍ في الثانوية العامة، وعلى منحة تعليمية في الجزائر.
وقد تبنته أسرة جزائرية وطنية ممن يقدسون فلسطين والمقاومة، وتزوج ابنتهم الوحيدة (نسرين)، استمر في التدريب على استخدام السلاح وصناعته، والتحق بدورة في الطيران الحربي وتخرج طياراً متفوقاً، كما تخرج في الجامعات الجزائرية،
وحصل على الشهادات الثلاث (البكالوريوس, والماجستير, والدكتوراة ) .
وسافر الى كمبوديا الآسيوية وتعلم حفر الانفاق العسكريه, ولما عاد إلى فلسطين تولى حفر نفق مع رفاقه المقاومين و استطاعوا أسر جندي من المحتلين, ليكون بديلا عن الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, حتى يرى والنور الذي حرموا منه.