كتاب ماذا جرى في غزة “ثورة أم انقلاب”

$ 0.00 شامل الضريبة

اسم الكتاب/ كتاب ماذا جرى في غزة “ثورة أم انقلاب”

تأليف / ناهض منير الريس

عدد الصفحات / 54

مقاس الصفحة /  A5

حياة مؤلف كتاب ماذا جرى في غزة”ثورة أم انقلاب”:

ولد ناهض منير الريس  في مدينة غزة في 14/10/ 1937م، تلقى علومه الابتدائية و الإعدادية في مدرسة الأمام الشافعي، والمرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين الثانوية، حيث اختار الفرع الأدبي. وفي سنة 1954م ساهم مع بعض زملائه في قيادة المظاهرات المطالبة بالتجنيد وحمل السلاح. وواصل الكتابة في الصحف المحلية : الجهاد المقدس و اللواء.

بعد تخرجه من مدرسة فلسطين عام 1954م التحق بكلية الحقوق _جامعة القاهرة، وساهم مع زملائه هناك في تأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين انطلاقا من رابطة الطلاب الفلسطينيين وفي تلك المرحلة ألف أول كتيب له بعنوان “كلمة في الكيان الفلسطيني”. ليتخرج في جامعة القاهرة عام 1958م.

بين يدي كتاب ماذا جرى في غزة “ثورة أم انقلاب”

عام كامل مضى على سقوط برج الورق الذي بني على أساس أن يكون قلعة من الخرسانة المسلحة! فقد صمم مخططوه هندسة المبنى بمعرفتهم، ووافقوا على هيكلية الأقسام الوظيفية، وإذا بغزة تشهد قيام بناء جديد في منطقة تل الهوا الجزء الجنوبي الغربي من غزة، بعيداً عن (السرايا) التي لم يعرف الناس من قبل غيرها مقراً للشرطة وللسجن منذ زمن الانتداب البريطاني.

وقد أقيم هذا المبنى الجديد خصيصاً للأمن الوقائي، وزود في زواياه بأبراج مراقبة عالية على غرار ما يفعل الإسرائيليون في منشآتهم الأمنية. ولم يفهم غالبية الناس في بداية الأمر لماذا أنشئ هذا البناء. ولكن الأسلوب الذي اتبع في بناء أبراجه عالياً على الزوايا استدعى إلى الأذهان مقارنة الشبيه.

أما الذين موّلوا بناءه فقط راقبوا باهتمام ما حسبوه قلعة. وأكثروا من زيارته سراً، شهراً بعد شهر، وهو ينمو ويقيم فروعاً له في أنحاء قطاع غزة.

ووضعوا تحت يديه المال والتسهيلات والتوجيهات ليتمكن من تنفيذ الدور الموكل إليه، وهو أن يكون مشروعاً فلسطينياً للأمن بمعناه الإسرائيلي مفتوحاً على الأجهزة السرية الإسرائيلية، وراقبوا الطواقم المؤسسة وهي تنجح في تشكيل شبكة كاملة من المخبرين في أواسط الرجال والنساء..

ومن العملاء المنتشرين في أجهزة أمنية أخرى.. ومن بعض ضباط وجنود الأمن الوطني.. وبعض كبار الموظفين في الوزارات والإدارات والمصالح.. وبعض المخاتير والوجهاء.. وأشقياء الحارات.. واللصوص الأكثر جرأة على الدم..

 

وبعض التجار وأصحاب المصالح.. وبعض أعضاء المرجعية الحركية.. وبعض أعضاء

المجلس التشريعي الفلسطيني ، ثم بعض الوزراء.. وجمعيات وأندية وهيئات مجتمع مدني شكلوها على عجل.. الأمر الذي أدهش الإسرائيليين أنفسهم وجعلهم يشعرون بالسرور لأن النطاق الذي توسع فيه المشروع كان أكبر مما ذهب إليه خيالهم.

>>تحميل مجاني<<

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “كتاب ماذا جرى في غزة “ثورة أم انقلاب””

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *