وثيقة حماس الثابت والمتغير

اسم الكتاب/ كتاب وثيقة حماس الثابت والمتغير

اسم المؤلف/ د.عصام محمد على عدوان

الرقم الدولي/ 9789950060258

عدد صفحات الكتاب / 50

مقاس الصفحة / A5

استعرض الكتاب التغيرات التي طرأت على ميثاق حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الصادر عام 1988م، بصدور وثيقتها السياسية التي في عام 2017م بعنوان» وثيقة المبادئ والسياسات العامة».

من حيث الأهداف، والتعريف بالحركة، ونظرتها لفلسطين وقضاياها الرئيسة؛ كالقدس واللاجئين، وأبعاد قضية فلسطين الإقليمية والدولية.

ونظرتها إلى الصهيونية وإسرائيل، والنظام السياسي الفلسطيني، وموقفها من منظمة التحرير الفلسطينية. وقد استندت الدراسة إلى وثائق حركة حماس ومصادر أولية، وتوصلت إلى نتائج تفيد وجود بعض المتغيرات الهامة، كالتغيير على الأهداف، واستخدام لغة عصرية، من أهمها أن وصفت الحركة نفسها بحركة تحرُّر.

بين يدي كتاب وثيقة حماس الثابت والمتغير:

صدر عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وثيقتان مهمتان، توضحان فكر الحركة ومنطلقاتها ومبادئها؛ أولاهما سمّتها الحركة “ميثاق حركة المقاومة الإسلامية”، وقد صدرت في أوائل انطلاقة الحركة عام 1988م، وثانيهما سمّتها الحركة “وثيقة المبادئ والسياسات العامة” .

وقد أصدرتها بعد تسع وعشرين عاماً على كتابة ميثاق عام 1988م. ثلاثة عقود مرت كافية لتبرير صدور وثيقة جديدة تراعي المستجدات التي حفِلت بها هذه السنوات.

تبرز أهمية هذا البحث من أهمية حركة حماس كإحدى أكبر حركات المقاومة الفلسطينية الراهنة، ومن أهمية الوثائق التي يتناولها بالعرض والتحليل، وأهمية الفروق بين الوثيقتين، وأهمية النتائج التي سيتوصل إليها البحث.

وسيجيب البحث عن سؤال رئيس: بماذا اختلفت وثيقة المبادئ والسياسات العامة التي أصدرتها حماس عام 2017م عن ميثاق حماس (1988م) وأدبياتها السابقة؟

ويهدف كتاب وثيقة حماس الثابت والمتغير إلى ملاحظة الفروق والمتغيرات بين ميثاق حماس لعام 1988م، وما تلاه من بيانات صدرت عنها، وبين وثيقتها السياسية لعام 2017م، من حيث أهداف الحركة، وتعريفها لنفسها، ونظرتها لفلسطين وقضاياها الرئيسة وأبعادها الإقليمية والدولية، ونظرتها إلى الصهيونية وإسرائيل، والنظام السياسي الفلسطيني، وموقفها من منظمة التحرير الفلسطينية.

وقد اعتمد الكاتب منهج البحث التحليلي، والتحليل المقارن، وتحيل المضمون، والمنهج الاستقرائي؛ حيث تتبّع كل المواد التي تضمنها ميثاق حماس ووثيقتها السياسية، والمنهج التاريخي؛ حيث استعرض أدبيات الحركة في سياقها التاريخي. كما اعتمد الكاتب على المصادر الأولية لحركة حماس؛ من وثائق وبيانات، وكتابات صدرت عن قادتها، أو روايات شفوية لبعضهم، مما يثري البحث ويرفع من درجة أهميته.