كتاب مفتي سليمان “شيخ الإسلام أبو السعود أفندي”

$ 2.00 شامل الضريبة

اسم الكتاب/ كتاب مفتي سليمان “شيخ الإسلام أبو السعود أفندي”

اسم المؤلف/ د.عصام محمد على عدوان

الرقم الدولي/ 9789950060128

عدد صفحات الكتاب / 45

مقاس الصفحة / A5

شغل “أبو السعود أفندي” منصب مفتي الآستانة ثلاثين عاماً وهي أطول فترة لمنصب شيخ الإسلام في الدولة العثمانية. عايش فيها السلطان سليمان القانوني وأشرف على القوانين التي سنها القانوني، وهذا ما يمنح الدراسة أهمية خاصة.

وقد هدفت الدراسة إلى استعراض سيرة أبو السعود أفندي وبيان أهمية فتاويه في اتخاذ قرارات خطيرة في الدولة العثمانية.

وقد تتبّع الباحث المقتطفات المتناثرة في مصادر التاريخ المختلفة لتحقيق هدف البحث معتمداً منهج البحث التاريخي، والمنهج الوصفي، مع التحليل كلما كان مناسباً.

وجاء البحث في: تمهيد، وجملة عناوين جانبية تناولت: اسمه، مولده، نشأته، وظائفه، مشيخته، أهليته للفتوى، صفاته، بعض فتاويه، مصنفاته، تفسيره، وفاته، وبعض أشعاره بالعربية.

بين يدي كتاب مفتى سليمان ” شيخ الإسلام أبو السعود أفندي”:

تعاقب على مشيخة الإسلام ومفتي الآستانة (اسطنبول) في بدايات الدولة العثمانية ستة عشر شيخاً كان آخرهم وأطولهم خدمة هو “أبو السعود أفندي”، فقد شغل منصب مفتي الآستانة ثلاثين عاماً – أي حتى وفاته- وهي فترة لم يسبقه إليها أحد ولم يخلفه بمثلها أحد.

وهي فترة ليست عادية –كما قد يظن بعضهم- ذلك أنه عايش فيها السلطان سليمان القانوني وهو من أعظم سلاطين الدولة العثمانية وأكثرهم تشريعاً حتى سمي بالقانوني، ولم يكن يستغني السلاطين عن رأي وفتوى شيوخ الإسلام ومفتي الآستانة، ولذا فقد اكتسب أبو السعود أهمية أخرى وهي إشرافه على القوانين التي سنها القانوني.

وتكتسب هذه الدراسة نوعاً من الأهمية، كونها تلقي الضوء على جانب آخر غير الجانب السياسي والعسكري، وهو الحديث عن أحد أبرز العلماء في الدولة العثمانية من نواحي سيرته المختلفة، وممن أسهم – من وراء الستار- في اتخاذ قرارات سياسية وقانونية وعسكرية، وهو ما هدفت إليه في هذه الدراسة.

لقد كانت مصادر كتاب مفتي سليمان “شيخ الإسلام أبو السعود أفندي” مقتضبة في تناول ترجمته، ولم تفه حقه، غير أن من أهم المصادر التي فصلت عنه قليلاً العالم والمؤرخ الذي عايش القانوني وأرخ للعلماء وهو طاشكبري زادة.

وكان R.C.Repp من المرجع الأجنبية الذي امتاز باطلاع مؤلفه على مصادر أخرى غير التي استخدمها الكاتب، وقد جمع في كتابه آراء ومعلومات لم يرد كثير منها في مصادر الكتاب فكان له الفضل في ذلك، فضلاً عن إفاضته في الحديث عن مفتيّ الآستانة (اسطنبول) الستة عشر في كتابه الشامل.

وقد اعتمد البحث منهج البحث التاريخي، والمنهج الوصفي، مع التحليل كلما كان مناسباً.

وقد تناول الكتاب ترجمة أبي السعود أفندي من خلال الاطلاع على الدولة العثمانية وعلمائها تحت عنوان: تمهيد، ثم: اسمه، مولده، نشأته، وظائفه، مشيخته، أهليته للفتوى، صفاته، بعض فتاويه، مصنفاته، تفسيره، وفاته، وبعض أشعاره بالعربية.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “كتاب مفتي سليمان “شيخ الإسلام أبو السعود أفندي””

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *