محاضرة بعنوان “تاريخ القدس” في العهد الصهيوني ح3
(فيديو المحاضرة أسفل المقال)
حرق المسجد الأقصى 1969م:
إذا كان المسجد الأقصى رمز الوجود العربي في القدس فمن الطبيعي أن يشهد تهديدات ودعوات لحرقه وذلك في ضوء السياسات الإسرائيلية التهويدية التي سبق الحديث عنها، حيث جاء اليوم الذي حقق جزءا من رغباتهم عندما أقدم مستوطن صهيوني غادر على الدخول إلى المسجد الأقصى وإشعال النيران فيه، وقد أتت النار على أجزاء كبيرة منه لا سيما منبر صلاح الدين الأيوبي، وتم استدعاء سيارات الإطفاء من بلدية رام الله والخليل في حين سيارات الإطفاء التابع لبلدية القدس الإحتلالية كانت موجودة في المكان دون أن تكلف نفسها ضخ نقطة ماء على هذه النيران، وهذا يعد إشارة واضحة على أن الحريق كان مدبرا ومعد له اعدادا خبيثا.
وكالعادة استنكرت دول العالم هذه الجريمة التي ارتكبها الصهيوني ما يكل روهان دون أن تتخذ أي إجراء فعلي ، في حين ادعت إسرائيل أن روهان شخص معتوه ولهذا لم تلبث أن أطلقت سراحه. إن قائمة المعاتيه طويلة، وكأن المعاتيه من الصهاينة مبرمجين فقط لإيذاء العرب دون اليهود؟؟؟؟ أو أن كل شيء يَعطب في عقلهم سوى إلحاق الضرر بالفلسطينيين.
اتفاقية كامب ديفيد 1978م.
-
عقدت هذه الاتفاقية بين إسرائيل ومصر بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 أو ما يعرف بحرب اكتوبر.
-
أسقطت القدس من وثائق كامب ديفيد ولكن لا يعني هذا إهمال مصر للقدس حيث ظلت مكانتها كقضية عادلة موجودة حيث اقرتها العديد من المؤتمرات والقوانين الدولية لا سيما الصادرة عن مجلس الأمن.
-
يذكر أن مصر كانت تعاملت مع القدس كأرض محتلة على أن تكون مدينة لأتباع الديانات السماوية جميعا.
تابع في محاضرة بعنوان “تاريخ القدس” في العهد الصهيوني ح3
الاستيطان الصهيوني في القدس:
اتبعت إسرائيل سياسة استيطانية تهدف إلى زيادة عدد اليهود وتخفيض أعداد العرب فيها وتتمثل هذه السياسات في إقامة المستعمرات في القدس الشرقية والممارسات عنصرية ضد العرب في القدس و إغلاق القدس أمام العرب من الضفة الغربية وقطاع غزة.
إقامة المستوطنات: