ما بعد إجلاء المدنيين من كبرى المدن الأوكرانية
✍🏻 د. خالد النجار
في اليوم الثالث عشر، الحدث الأبرز والأهم في الحرب الروسية على أوكرانيا، هو قيام روسيا بفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين الأوكران، من المدن الكبرى التي ما زالت تحت سيطرة الجيش الأوكراني.
هذه الخطوة تعد سلاحًا استراتيجيًا فتاكًا شرعته روسيا أمام الذين اتهموا بوتن بارتكاب مجازر مدنية مخالفة للقانون الدولي، وهو يمنح الجيش الروسي غطاءً قانونيًا للمرحلة الثانية التي نحن على مشارفها.
روسيا لا تريد استعداء الشعب الأوكراني، بل تسعى لاستقبال أكثر من 2.5 مليون مدني وتأمين دخولهم الأراضي الروسية، في حين أن الجيش الأوكراني ما زال يعطل إجلاء المدنيين، وهذا بالتأكيد ليس من صالحه، لأن نتيجة الحرب باعتقادي قد حُسمت.
تابع في مقال ما بعد إجلاء المدنيين من كبرى المدن الأوكرانية
وما بعد عمليات الإجلاء سيذهب بوتن لتنفيذ محرقة في كبرى المدن، ومن ثم اقتحام العاصمة “كييف” لأن استراتيجية الردع ينبغي أن يُظهرها بوتن في ظل اتساع رقعة العقوبات، وغباء “زيلنسكي” الذي وقف أمام قتال ليس هو هدفًا فيه، بل كان أرضًا محروقة لإعادة تشكيل النظام الدولي من جديد.