اسم الكتاب/كتاب زاد المسلم من عقائد أهل الكتاب
اسم المؤلف/ د. محمد عبد الرحمن أبو سردانه
الرقم الدولي/ 9789950060401
عدد صفحات الكتاب / 198
مقاس الصفحة / 17*24
الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ، والصلاة والسلام على النبي المرسل بشيراً ونذيراً ورحمة للعالمين…..
أما بعد لقد هالني كبر جهل الأمة بعقائد أهل الكتاب كمعتقدات تواجه الإسلام، والأمة لا تعرف عنهم إلا قشوراً بسيطة من المعرفة لا تسمن ولا تغني من جوع ، وكما إننا نطلب من كل إنسان مسلم أن عليه أن يقرأ ويتعلم ويفهم الاسلام لكننا لا نجشم أنفسنا عناء القراءة والتفكير في عقيدة أهل الكتاب!!
وقد صور لنا القدماء خوفاً لا داعي له من قراءة كتب أهل الكتاب (التوراة والإنجيل) وسوقوا لنا الأمر وكأن به “ إثم ” أو كأنه يمكن أن يزعزع معتقدنا وإيماننا الراسخ!
ولعل هذا الأمر من التحذير كان في القرون الأولى للإسلام لحداثة عهدهم بالإسلام أو خوفاً من تداخل المعتقدات فيصعب علاجها أوخوفا من جهل البعض فتزين له نفسه بعض ما في هذه الكتب من قصص وحكايات يسمعها البعض فينسبها للإسلام.
لكن في الجانب الآخر للصورة نرى الآلاف من أهل الكتاب يقرأون ويتخصصون في كل ما كتب عن الإسام بدءا بالقرآن والسنة المظهرة وكتب السيرة والتفسير.
ولا حظنا أن معظمهم كان الدافع عندهم محاربة الإسلام, لا التعرف عليه بل تشويهه والإساءة إلي رسوله صلى الله عليه وسلم.
تابع في كتاب زاد المسلم من عقائد أهل الكتاب
يقول أ . د أحمد شلبي أستاذ ورئيس قسم التاريخ الإسلامي والحضارة أنه في الماضي كان المسيحيون- النصارى – يعرفون الكثير عن القرآن الكريم والإسام بل ويحفظون بعض آياته بهدف أو لآخر ولكن المسلمين لم يكونوا يعرفون شيئا عن اليهودية أو المسيحية ولا عن العهد القديم والجديد ، وذلك نقص كبير يضاف ذلك في حاضرنا الثقافي فالرسالات السماوية من مصدر واحد ومعرفة حلقة من حلقاتها دون الإلمام بالحلقات الأخرى يعد نقصاً كبيراً لدى المثقف العادي “ فما بالك بالمتخصصين في هذا المجال من علماء الأمة.
لهذا وضعت هذا البحث الصغير ليكون زاداً لأي مسلم يستطيع أن ينفح عن دينه بسهولة ويعرف ما عند أهل الكتاب من ضال وانحراف ، وليس القصد محاربتهم أو تشويه عقيدتهم – حاشاني الله ذلك – بقدر ما هو لتحصين عقيدة هذا المسلم ومساعدته لإيصال الدعوة الحق لهؤلاء الناس، والسؤال الذي راودني: أليس من الأجدر أن نق أ ر ونفهم معتقداتهم وما فيها من حق أو باطل ؟؟
جزء من مقدمة الكاتب
Reviews
There are no reviews yet.