دور السياسةالخارجية للاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية

اسم الكتاب/دور السياسةالخارجية للاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية

اسم المؤلف/ د. محمد حسين راضي

الرقم الدولي/ 9789950060319

عدد صفحات الكتاب / 437

مقاس الصفحة / 17*24

يهدف الكتاب لتحليل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، والتعرف على محدداتها كقوة دولية صاعدة قادرة على القيام بدور مؤثر في الصراع العربي الإسرائيلي.

كما تهدف للتعرف على آليات تنفيذ سياسة الاتحاد الخارجية تجاه عملية التسوية(سياسياً، واقتصادياً، وأمنياً)، وسبل تفعيلها عبر الجاليات وجماعات الضغط  وحركات التضامن إعلامياً وبرلمانياً.

 

        استخدم الكتاب المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التاريخي، ومنهج المصلحة القومية، وبعض المناهج الرديفة. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن السياسة الخارجية للاتحاد تجاه القضية الفلسطينية تتأثر بالعوامل الأيديولوجية والإرث التاريخي الأوروبي الداعم لإسرائيل،

 

وبالمحدِّد الأمريكي الوازن في السياسة الأوروبية، وبالمحدِّدات الأمنية والاقتصادية التي تلعب دوراً مهماً في شكل ومسار سياسة الاتحاد تجاه عملية التسوية.

 

حيث طرح الاتحاد عدداً من مبادرات التسوية أكد فيها تصوره لأسس السلام المنشود، وبنى موقفه من منظمة التحرير وحركة فتح على أساس إيجاد شريك فلسطيني في التسوية يتبنى رؤية واقعية للسلام كما يراها الأوروبيون.

وفي المقابل كان موقفه مختلفاً من حركة حماس إذ سعى ابتداءً لترويضها وإدماجها في الحياة السياسية؛

ولكنه أدرجها لاحقاً على قوائم الإرهاب. وكان موقفه متضارباً من نتائج انتخابات 2006م؛ فبعد أن شجع على مشاركة حماس، ودعم الانتخابات وشهد مراقبوه على شفافيتها ونزاهتها؛ تغير موقفه بعد فوز حماس؛ فشارك في حصارها حتى تلتزم بشروط الرباعية، مساهماً في تأجيج الصراع الداخلي الفلسطيني.

 

كما لعب البرلمان الأوروبي دوراً مهماً في مسيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان لحركات التضامن الأوروبية ومن أهمها حركة(BDS) دورها المهم في دعم القضية فحققت انجازات عديدة رغم ما واجهها من عقبات.

 

        ومن أهم توصيات الدراسة تفعيل دور السياسةالخارجية للاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، وتفعيل دور جماعات الضغط للتأثير في القرارات الأوروبية، ودعم وإسناد عمل البرلمانيين المناصرين لفلسطين بتوفير المعلومات والدراسات والدعم اللازم.

 

والاستفادة من التحولات الجوهرية في مسار التضامن الأوروبي، وتطوير استراتيجيات عمل حركة المقاطعة الدولية (BDS) وتعزيز دورها وإسناده فلسطينياً وعربياً وإسلامياً.