مركز الشرق للأبحاث و الثقافة

محاضرة بعنوان ” تاريخ القدس في العهد البريطاني”ح3

محاضرة بعنوان " تاريخ القدس في العهد البريطاني"ح3

محاضرة بعنوان ” تاريخ القدس في العهد البريطاني”ح3

(فيديو المحاضرة في الأسفل)

سياسة الإنتداب البريطاني في القدس:

 

  • فتح الهجرة اليهودية بغية تهويد المدينة، فبعد أن كان عددهم ايام جمال باشا 10000مستوطن أصبحوا في عام 1922م ما يقرب من 33 ألف مستوطن.

 

  • الدعم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لليهود.

 

  • اعتماد سياسة المهادنة والمراوغة لزرع الخلافات بين الفلسطينيين أنفسهم.

 

  • تسهيل شراء الأراضي وبناء المستوطنات.

 

  • قمع الحركة الوطنية الفلسطينية والوقوف إلى جانب اليهودي في مختلف المناسبات والأحداث.

 

  • اقامة المؤسسات الرئيسة للحركة الصهيونية في القدس ومن بينها الجامعة العبرية.

 

تم تشكيل هذا المجلس في بداية الأمر للإشراف على الشؤون الإسلامية في فلسطين وكان برئاسة الحاج أمين الحسيني، ومن ثم أصبح هذا الجسم الحصن المنيع لقيادة الحركة الوطنية حتى نهاية الانتداب البريطاني، وقد اعترفت به العديد من الدول من بينها الدولة العثمانية، وتم بناء مقر له قرب باب الخليل، واستمر هذا المبنى قائماً حتى عام 2007م عندما قامت إسرائيل بهدمه بشكل كامل.

 

تابع قي محاضرة بعنوان ” تاريخ القدس في العهد البريطاني”ح3

الثورات العربية والفلسطينية

 

 

  • تعد ثورة البراق من أهم الثورات التي قام بها الفلسطينيون في التاريخ المعاصر لما لها من أبعاد خطيرة على المشروع الوطني الفلسطيني، فحائط البراق هو الجدار الغربي لسور المسجد الأقصى جهة باب المغاربة، حيث يدعي وباستمرار اليهود بأن لهم معتقدات دينية فيه، وقد استمروا طوال العصور السابقة في محاولاتهم للسيطرة على هذا المكان حتى كان لهم ذلك في حرب عام 1967م عندما هدم الصهاينة حارة المغاربة لإحداث توسعة في ساحة البراق الذي يسميه الصهاينة حائط المبكى، يذكر أن حائط البراق كان وما زال جزءاً من وقف المغاربة المعروف بوقف أبي مدين الغوث.
  • وقد نتج عن هذه الثورة إصابة 1000 شخص بين شهيد وجريح، معظمهم كانت إصابته على يد البوليس البريطاني، كما حكم على 23 عربي بالسجن المؤبد وعلى 187 أحكام متفاوته، كما اعدم 3 شهداء في سجن عكا وهم: محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير.

 

  • على أثر هذه الأحداث أرسلت الحكومة البريطانية لجنة للتحقيق برئاسة السير وولتر شو وقد خلصت إلى أن الحائط هو ملك للمسلمين وأن السبب الحقيقي للثورة هو تزايد الهجرة والاستيطان وعلى إثر هذا التقرير أصدرت الحكومة البريطانية الكتاب الأبيض عام 1930م للتخفيف من ردة الفعل العربية.

المصدر/ مقرر تاريخ القدس في جامعة القدس المفتوحة