قصيدة: ثورةُ البارودِ
بقلم: عماد أبو نعمة “أبو محمد”
شهداءُ نَابُلْسَ الأماجدُ أقدَمُوا
وتألَّقُوا بالنارِ والبارودِ
***********
فهُمُ الذين على الأعادِي عَلَّمُوا
ودماؤُهُم حِمَمُ الفِدَا والجودِ
***********
كالنورِ في الظلماتِ طافَ رصاصُهُم
فيه التحدِّي رُغمَ بطشِ يهودِ
***********
لم يخشَ فرسانُ البطولةِ غاصبًا
كانُوا وما زالُوا أسودَ صمودِ
***********
لم يُثْنِهِم تنسيقُ وغدٍ حاقدٍ
قد خابَ في وطنِي ظَلامُ حَقُودِ
***********
ثَارُوا على الأعداءِ واجتاحُوا المدى
هُم في عيونِ المجدِ خيرُ جُنودِ
***********
هيَّا احملُوا يا أهلَ ضفتِنا اللظى
لا حلَّ إلا ثورةُ البارودِ
تابع في قصيدة: ثورةُ البارودِ
يذكر أن العدو الإسرائيلي قام باغتيال 3 من المقاومين بدم بارد ، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
حيث اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة حي المخفية بمدينة نابلس، عبر مركبة مدنية، ونفذت عملية إطلاق نار بكثافة عالية قدرت ب 80 طلقة تجاه مركبة فلسطينية. وقد تداول نشطاء تسجيل فيديو، يظهر قوة خاصة إسرائيلية بعد أن أطلقت النار على مركبة.
والشهداء الثلاثة، من سكان مدينة نابلس، وهم إبراهيم النابلسي، وأدهم مبروك، ومحمد الدخيل، وينتمون لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني “فتح”، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في تغريدة على تويتر: “أحيي الجيش الإسرائيلي و(جهاز الأمن العام) الشاباك، الذي قضى اليوم على الخلية التي نفذت عمليات إطلاق نار في الأسابيع الأخيرة”.
وأردف وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، عومر بارليف، في تغريدة على تويتر أن الفلسطينيين الثلاثة “أطلقوا النار على جنود من الجيش الإسرائيلي، وهم خلية مسؤولة عن سلسلة من العمليات ضد اليهود في الأسابيع الأخيرة”.
هذا وقد دعت الحكومة الفلسطينية ، الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية الدولية، إلى “إدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة”.
بدورها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالجريمة البشعة ، وقالت إنها “حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال، وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال”.
وحمّلت “الخارجية” الفلسطينية، الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة”.
وقالت إن “صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم”.
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياته في “تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما تطالب الادارة الامريكية تحمل مسؤولياتها بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها”.
كما نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس“، الفلسطينيين الثلاثة. ودعت الحركة في بيان، وصل وكالة الأناضول، الشعب الفلسطيني في الضفة إلى “المشاركة في تشييع جثامين الشهداء الثلاثة”.