الإسلام يعلو ولا يعلى عليه وسينتصر

الإسلام يعلو ولا يعلى عليه وسينتصر

الإسلام يعلو ولا يعلى عليه وسينتصر

 

بقلم / مصطفى الصواف

ألا زلتم ترون في الغرب وأمريكا وروسيا من يضمر للإسلام والمسلمين خيرا ، كيف وهم من ألد أعداء الإسلام والمسلمين . ويسأل من يستغرب مما أقول كيف،؟،أ بربك تسأل وكأنك لا تعلم ،أو أنك ترى فيهم نموذجا للديمقراطية والعدل وحقوق الإنسان.

 

كيف لا ترى جرائمهم بحق الإسلام والمسلمين ، ألم ترى ما تفعل فرنسا وكيف تشجع على الاعتداء على المسلمين ومساجدهم وتحارب الحجاب والمحجبات وتعتدي عليهم ، ألم ترى ما تقوم به فرنسا وأوروبا من ازدراء لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ألم تقراء ما فعلته بريطانيا بالمسلمين على مر تاريخها المجرم والمليء بالقتل والإجرام .

 

ألم تسمع عن ما تفعله روسيا في الشيشان البلد المسلم ،وحتى الصين وإن لم تكن من أوروبا او الغرب، كيف تعمل على قتل المسلمين لا لشيء إلاأنهم متمسكون بدينهم وشعائرهم ،ألم تقراء حديثا ما نشر في الوثيقة المسربة بين المجرم ترامب والمحرم بوتين من أن أول أهدافهم العمل على محاربة أهل السنة والقضاء عليهم والإستيلاء على أموالهم و الإبقاء عليهم في تناحر وخلاف وتشجيع القتل فيهم حتى لا يرفعوا رؤوسهم عاليا.

تابع في الإسلام يعلو ولا يعلى عليه وسينتصر

هذه هي أمريكا وروسيا ودول الغرب التي لا ترون فيها إلا نموذجا لديمقراطية زائفة وحقوق إنسان مضلله ،هؤلاء جميعا يعتبرون أن عدوهم الأول والأخير هو الإسلام والمسلمين فيحاربونه بكل ما يملكون من قوة.

 

لا تنخدعوا بهم وبما يفعلون ، فهم ألد الخصوم للإسلام ويصنعون من زعماء وملوك وأمراء عرب من يشوه الإسلام والمسلمين ويحاربهم ويقتلهم ويعتقلهم ويصادر أموالهم ،فهؤلاء هم اليد التي صنعوها للمساعدة على المسلمين وكان آخر تقليعاتهم (الديانة الابراهمية) التي إبتدعوها وصنعوا من العرب من يتبناها ويعمل عليها ، فهم يريدون العودة بالمسلمين إلى الجاهلية الأولى ونسوا أن الله حافظ دينه من التحريف ومن التدنيس ومن التزوير ومن الادعاء ، فالله يقول وقوله الحق 🙁 وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلْإِسْلَٰمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى ٱلْأخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ) ،

 

وسينتصر الإسلام رغم كيد أمريكا وروسيا والغرب والصين ، وسيعود الدين الإسلامي ليقود العالم ، وسيخسر من يقف في وجهه ويحاربه، وسيقيض له الله رجالا لحمله، ونصرته، والدفاع عنه ، حتى يعلو وما ذلك على الله ببعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *