مخطوطة “الحمد لله رب العالمين “

الحمد لله رب العالمين

مخطوطة “الحمد لله رب العالمين “

 

للخطاط والفنان / سهيل صلاح

 

مخطوطة “الحمد لله رب العالمين ” تنشر حصرياً عبر مركز الشرق للأبحاث والثقافة.
شاهد في الأسفل المزيد من المخطوطات :

 

المخطوطات الإسلامية:

 والمقصود بها التراث الإسلامي الذي يكتب بخط اليد على نفس شاكلة مخطوطة “الحمد لله رب العالمين “. وقد اهتم المسلمون  بالمخطوطات عناية فائقة كونها السبيل الوحيد للحفاظ على انتاج العقل من علوم ورسائل.
وقد كانت المخطوطات في بداياتها تتعلق بالقرآن الكريم و الأحاديث النبوية وما يتعلق بهما ويخدمهما، فجعلوا منها تحفًا فنية ثمينة وتركوا فيها تراثاً عظيماً.

 

ويكفي أن ننوه هنا إلى حجم هذا التراث الإسلامي للمخطوطات من خلال ما تحتفظ به المتاحف والمكتبات العالمية، حيث يوجد بمدينة إسطنبول التركية وحدها ما يقارب من مئة وأربعة وعشرين ألفًا من المخطوطات النادرة ، معظمها لم يدرس من قبل، هذا بخلاف ما يوجد في كل من مصر والمغرب وتونس والهند وإيران وسائر المتاحف والمكتبات العالمية.

 

تطورت فكرة المخطوطات الإسلامية بشكل لم يكن متوقعاً في أي فن من الفنون السابقة على الإسلام في دقّة زخارفها المذهَّبة والجاذبية الكبيرة لصورها  والإبداع  والرشاقة في جمال الخط والألوان .
حيث شهد على ما وصل إليه فن المخطوطات في العصر الإسلامي. والاهتمام والعناية بجودة الخط هو أمر طبيعي في العالم الإسلامي، فقد كان الخطاطون يتمتعون بمنزلة ومكانة مرموقة فيه، خاصة في العراق ومصر وتركيا وإيران ، لاشتغالهم بكتابة  المخطوطات الخاصة بالمصاحف جنباً إلى جنب مع نسخ مخطوطات الأدب والشعر وغيرها من الفنون.
ولذلك تقدّم فن تحسين الخط بشكل كبير  خاصة بعد أن اهتمام الأمراء والسلاطين بالفن الخاص بالمخطوطات.

 

أهميتها :

 

أهمية المخطوطات كبيرة جدًا، فعلم الأمة مدون فيها، ومدون فيها الوحي وتفسيره؛ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشروحها، وفقه الأمة، وعلم الأئمة، وتاريخها، ولغتها، وغير ذلك، وأمة بغير ذلك ليست أمة!