مركز الشرق للأبحاث و الثقافة

قصيدة بعنوان: الجنان أسمى الأماني

قصيدة بعنوان: الجنان أسمى الأماني

قصيدة بعنوان: الجنان أسمى الأماني

 

بقلم: عماد أبو نعمة

 

 

يا ملاذي إنني ما زلتُ أرنو
للقاءِ بجنةٍ طالَ احتمالِي
****
شوقُ روحِي زادَ فارحمنِي حبيبِي
بالشهادةِ عندَ موتِي وارتحالِي
****
لا تُعذِّبني، فقلبي تاقَ حتى
يزدهِي في أروع الحللِ اتصالِي
****
أرتدي سُبُلَ التَّقَرُبِ باشتياقٍ
للجنانِ فإنها خيرُ المآلِ
****
قد سموتُ إلى ارتقائِي في جنانٍ
نورُها ونعيمُها صعبُ المنالِ
في الجنانِ سألتقي أجرًا عظيمًا
فاقَ يا ربِّي أحاسيسَ ببالِي
****
قد عَشِقْتُ نعيمَها، عَجِّلْ رَحيمي
إنَّها واللهِ سرٌّ لانفعالِي
****
رؤيةُ الرحمنِ أرجو بافتقارٍ
فلأَجِدّْ وأشتغلْ أسمى اشتغالِ
****
من بحورِ اللهِ في الفردوسِ أُرْوَى
إنْ صَدَقتُ العهدَ من ماءٍ زُلالِ
****
في قصورِ اللؤلؤِ الذهبيِّ عيشِي
طابَ مزدانًا بألوانِ الدلالِ
****
ما ألَّذَ طعامَهَا إنْ كنتُ فيها
سوفَ آكلُ مسْعَدًا في كلِّ حالِ
****
للحسانِ أطيرُ طيرًا كي أراها
في عناقٍ للدلالِ وللجمالِ
****
لا أريدُ سوى لقاكَ بدارِ خُلدٍ
إنْ تركتُ دُنايَ إنِّي لن أُبالي
****
مع رسولِكَ ربَّنا طيِّب لِقانا
مع أبي بكرٍ حبيبي مع خَوالِي
****
مع صحابٍ صالحينَ أحِبُّ عيشًا
فاجعلْ الفردوسَ دارَ الاتصالِ