اسم الكتاب/ كتاب خطة تحرير فلسطين
اسم المؤلف/ د.عصام محمد على عدوان
الرقم الدولي/ 9789950060173
عدد صفحات الكتاب / 63
مقاس الصفحة / A5
يقدِّم الكاتب مقترحاً لخطة تحرير فلسطين، إسهاماً منه في جهود التحرير، وتوجيهاً لأسلوب العمل الذي قصَّرت فيه دول ومنظمات، وإرشاداً للمهتمين أفراداً وجماعات ودول. وقد تناول الكتاب لمحة عن المحاولات الأولى للتخطيط للتحرير، ثم تناول الفرص، والتحديات، ونقاط الضعف، ونقاط القوة، ثم الغايات والأهداف والوسائل، فاستعرض سبع غايات ضمت عدداً من الأهداف وكثيراً من الوسائل.
ثم استعرض الكتاب مؤشرات على طريقة التخطيط الواجبة لما بعد التحرير، وتحدث عن موارد فلسطين الواجب الحفاظ عليها إبان التحرير وسبل ذلك، كما استعرض سيناريوهات توفير المظلة السياسية للتحرير، ولخص ذلك في سيناريو العودة، حيث تحدث الكاتب عن عودته إلى بلدته التي هُجِّر منها: «بربرة».
بين يدي كتاب خطة تحرير فلسطين:
لا توجد خطة فلسطينية، ولا عربية، ولا إسلامية لتحرير فلسطين. هذا هو الواقع المؤسف الذي تحياه فلسطين اليوم بعد أكثر من سبعة عقود من النكبة (1948م) وأكثر من نصف قرن من النكسة (1967م).
حاولت حركة فتح الفلسطينية عند تأسيسها وضع تصورٍ لكيفية تحرير فلسطين، أسمته: “التوريط الواعي”، ففتح تفجِّر الثورة الفلسطينية وتبدأ بأسلوب حرب العصابات، فيلتف الشعب الفلسطيني حولها ويحتضنها فيما أسمته فتح بـ “حرب التحرير الشعبية طويلة الأمد” التي تستنزف (إسرائيل) وترهقها حتى يصبح القضاء عليها متاحاً، فيؤجِّج ذلك الشعوب العربية، فتضغط هذه على حكوماتها وجيوشها، فتتحرك الجيوش العربية في حرب نظامية خاطفة لإنهاء (إسرائيل).
لم تكن فتح قادرة على تنفيذ تصورها، ولم تكن الظروف العربية والفلسطينية مهيأة للانخراط في هذا التصور. وجاءت نكسة حزيران 1967م لتثبت أن الأمة في ذلك الوقت متورطة بالإهمال تجاه فلسطين، وغير قابلة للتوريط الواعي، ولتنهي أي فرصة قادمة لتطبيق هذا التصور الذي انصرفت عنه فتح، وشرعت في رسم تصورها للحل السلمي.
وفق ما أتيح لي من إطلاع، فإن أحداً من فصائل وقوى الشعب الفلسطيني، سواء منظمة التحرير وفصائلها كافة، وحركة حماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الجديدة، وكل الأحزاب والقوى على الساحتين العربية والإسلامية لا يملك خطة لتحرير فلسطين. وقد يعلِّق البعض ذلك – تخاذلاً- على مشجب الانقسام السياسي الفلسطيني والعربي.
إن هذا التفكير الأُحادي لن يوصلنا إلى شيء، بل يجب أن يكون لدى فصائل المقاومة خطتها لتحرير فلسطين من الألف إلى الياء، وتسير بشكل موازي ورديف لهذه الخطة باتجاه وحدة العمل الفلسطيني، بل ووحدة العمل العربي والإسلامي. فلا يجب أن تمضي السنون والعقود ونحن لم نضع خطة بعد.
1 review for كتاب خطة تحرير فلسطين
There are no reviews yet.